لهذا الجبل طلّة مميزة وسحر دافئ ينعش القلوب ، وجمال هادئ يترقرق شفافية عالية تنفجر حنيناً وبوحاً بأنها جميلة كحضن الوطن . إنها واقع من نسج الخيال و نافذة لوطن يسكن العقول .. يطل منها و ينشر هالته المشعة “.. . رباح حورية من حوريات الجنة وهبها الخالق هالة سـاحرة مميزة بجمال طبيعي صافٍ كدموع العذارى يبلغ عدد سكان ضيعة رباح ( 4681نسمة )
تنتشـر بيوت ضيعة رباح على جانبي وادي نهر شـرارة ، و تقترب نسبياً من مركز مدينة حمص ( 33 كم ) و تتبعها إدارياً .
يبلغ أقصى ارتفاع لأراضيها عن سطح البحر ( 1058 م ) وهي قمة جبل الحلو- ظهر القصير، ومع خمسين يوم من الأمطار والثلوج كل العام تصنف مناخياً كمنطقة استقرار أولى تتمتع بصيف لطيف وشتاء بارد.
يقوم اقتصاد ضيعة رباح بشكل رئيسي على زراعة أشجار التفاح، فتبلغ مساحة الأراضي المزروعة 6766 دونم و عدد الأشجار 215000 شجرة ويصل الإنتاج السنوي إلى 16000 طن أي حوالي 8% من إنتاج القطر العربي السوري، وهذا يعني بحسبة بسيطة أن رباح تنتج لكل مواطن سوري أربع حبات تفاح سنوياً. أما بقية الأشجار المثمرة ( كرمة، زيتون، خوخ، كرز، تين، دراق، إجاص، سفرجل، جوز، لوز ) فتنتشر على مساحة 1660 دونم تقريباً .
وتتمتع ضيعة رباح بحزام أخضر يندر وجود مثيل له في سورية يمتد على مساحة 4000 دونم تزينه 130000 شجرة حراجية مثمرة بالكستناء و الصنوبر .
وتقوم في رباح صناعة تبريد وتغليف ثمار التفاح لتصديرها على مدار العام وفي رباح معمل ضخم يصنع العبوات البلاستيكية للبلدة والمحافظة، إضافة لعشرات البرادات ما بين ضخمة ومتوسطة تستوعب إنتاج القرية والقرى المجاورة .
وفي كل عام تحتفل رباح بمهرجان عيد السيدة تاريخ 15أب